يوميات المواطن بتينركوك خلال شهر رمضان هذه السنة تشهد تحولات هامة في بعض المحطات نظرا لعدة عوامل اهمها الثلاثية الصعبة التي يعيشها المواطن ككل وهي ضعف التيار الكهربائي وشدة الحر ومتاعب الصيام الامر الذي جعل العديد من المواطنين يفكرون في البديل
البديل عن عدم قدرتهم على استعمال وسائل التبريد من اجهزة المكيفات او حتى الثلاجات في ظل الضعف الكبير في الكهرباء
فكانت وجهة هؤلاء مغارة تعنطاس او ما يسمى محليا بتقازة وهي عبارة عن نوع من الكهوف الكبيرة تحت الارض والمنجزة من سنوات عديدة تفوق 300 سنة مضت
مغارة تعنطاس تبعد عن تينركوك البلدية بحوالي 3000 م يقصدها ازيد من 200 مواطن قصد قضاء فترة القيلولة او اشد اوقات النهار حرارة بحيث تتوفر بها اجواء لطيفة نظرا لانخفاض درجات الحرارة بداخلها الى 20 درجة تقريبا وهي عبارة عن مجموعة من الفجوات والزوايا بمدخل واحد
وقد كانت هذه المغارة وجهة اهل المنطقة في السنوات الماضية قبل مجيء الكهرباء وتم اهمالها بمجرد ان عرفت المنطقة الاستفادة من الكهرباء في منتصف الثمانيات .
وهكذا بقدر ما كان ضعف الكهرباء مشكل للمواطن فهو فرصة لان نعود الى احياء وترميم مثل هذه المعالم السياحية الهامة التي تعد فعلا انجاز و مكسب سياحي غاية في الروعة .
وفي الاخير اذا كانت فكرة المغارة هذه حل مؤقت للرجال فاين مكانة العائلات او النساء من هذه المعادة المحيرة