HIBAOUI المدير العام
عدد المساهمات : 674 نقاط : 1977 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 36 الموقع : adrar
| موضوع: قصة النشيد الجزائري التربية الموسيقية الخميس 18 فبراير - 8:40 | |
| احببتان انقل اليكم قصة مجهولة عن النشيد الوطني الجزائري ، وبطلها بالتأكيد شاعر الثورة الجزائرية : مفديزكرياء.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اليكم القصة : كما هو معلوم أنه في بداية 1956 طلب عبان رمضان من مفدي زكريا كتابة نشيد وطني يعبر عن الثورة الجزائرية .. وخلال يومين فقط جهز شاعر الثورة "قسماً بالنازلات الماحقات"؛ وهو من أقوى الأناشيد الوطنية في العالم، وانتقل شاعرنا، والذي مات منفياً بالمغرب؛ الى تونس لنشره في صفوف جبهة التحرير. وفي العاصمة التونسية قام الموسيقار التونسي علي السريتي بتلحينه، إلا أن لحن السريتي لم يكن في مستوى قوّة النشيد، وهو مادفعبمفدي زكريا؛ تنفيذاً لأمر عبان رمضان؛ بنقله معه إلى القاهرة لإعادة تلحينه من جديد، وقد تبرّع الموسيقار المصري محمد فوزي بتلحين النشيد "هدية للشعب الجزائري". واقتنعت أخيراً جبهة التحرير باللحن الجديد، واعتبرته قوياً وفي مستوى النشيد. بعد الاستقلال، بقي الشاعر مفدي زكريا صاحب الإلياذة الشهيرة، مركوناً على الهامش يقدم "حديث الصباح" يومياً بالإذاعة الوطنية .. ويقول بعض الأحياء من أصدقائه أنه كان يتقاضى من الإذاعة راتباً شهرياً بقيمة 600 فرنك قديم ، فيما كان هو يقدم لسكرتيره الخاص الذي يساعده في إعداد "حديث الصباح" أجراً شهرياً بقيمة 800 فرنك. ودفع هذا "الغبن" بشاعر الثورة إلى التمرّد على وضعه والانتقال إلى تونس حيث أهداه بورقيبة سينما المونديال بوصفه شاعر المغرب العربي. ثم أهداه الملك الحسن الثاني مطعماً فخماً في الرباط، و سنة 1966 إلى اتخاذ قارمن بومدين بتغيير النشيد الوطني الجزائري، فكلّف مستشاره المرحوم مولود قاسم نايتبلقاسم بإجراء مسابقة للشعراء الجزائريين لوضع نشيد وطني آخر للبلاد بدلاً من نشيد "على حد قول المرحوم بومدين. ولكن مولود قاسم الذي كانت تجمعه علاقة صداقة بمفدي زكريا؛ تمكّن من إقناع هذا الأخير بدخول المسابقة، وهو ما حدث بالفعل، ليكتشف مستشار الرئيس بومدين في النهاية بأنّ النشيد الفائز ليس إلا لشاعر الثورة مفدي زكريا، وهو ما دفع بالرئيس بومدين إلى قول جملته المشهورة: "أتركوه .. أتركوا النشيد الأوّل خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963. علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا. رمزية الألوان و الأشكال اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962). الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).مفدي زكريا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا بشعر نرتله كالصٌلاة تسَابيحه من حَنايَا الجزائر بمناسبة ذكرى1 نوفمبر المجيدة ..ذكرى إندلاع الثورة التحريرية المباركة في الجزائر يسرني أن أتقدم بتهاني القلبية الخالصة لكل الجزائريين الوطنيين الغيورين على الجزائر الحبيبة و إلى كل إخواننا الأبطال العرب الذين وقفوا مع الجزائر في ظروفها الحالكة جنبا لجنب فكانوا من الرجال الأخيار أحبوا الوطن (بمعناه الواسع) إلى النخاع..فتحية حب و تقدير لهم جميعا و رحم الله شهدائنا الأبرار و لهم ما وعد به ربنا الكريم .. الجنة إن شاء الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محمد فوزي ملحن النشيد الوطني الجمع يعلم ان النشيد الوطني قد لحن عدة مرات تلحين الشاعر الجزائري محمد التوري, سجلت لأول مرة في منزل الشاعر مفدي زكرياء, عام 1955. الصيغة الثانية للنشيد الوطني الجزائري, من تلحين الموسيقار التونسي محمد التريكي, مقر البعثة التعليمية الجزائرية بتونس,عام 1956. الصيغة الثالثة للنشيد الوطني, من تلحين الفنان المصري محمد فوزي, و هذه النسخة سجلت عبر بث مباشر من اذاعة صوت العرب في حفل جماهيري, أقيم في ساحة عامة في القاهرة في خريف 1956. الصيغة الرابعة للنشيد الوطني الرسمي الجزائري, أدتها فرقة الحرس الجمهوري الجزائري. | |
|