HIBAOUI المدير العام
عدد المساهمات : 674 نقاط : 1977 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 36 الموقع : adrar
| موضوع: الفائزون من تلاميذ متوسطة هيباوي الخميس 18 فبراير - 5:38 | |
| الفائزون من تلاميذ متوسطة هيباوي في مسابقة يوم الشهيد المصادفة ليوم
18 فيفري التي نظمتها منظمتا أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين لولاية أدرار
الرتبة اسم التلميذ القسم -------------------------- 01 بن رزق الله أسماء 3م1 ------------------------- 02 عزيز محصي 3م1 ------------------------- 03 بلعقون زينب 1م2 ------------------------- 04 هاشمي ايمان 1م2 ------------------------- 05 بن رابح شريفة 2م2 ------------------------- 06 هاشمي شريفة 3م3 ------------------------- 07 حمودة ياسمين 2م7
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
| |
|
HIBAOUI المدير العام
عدد المساهمات : 674 نقاط : 1977 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 36 الموقع : adrar
| موضوع: رد: الفائزون من تلاميذ متوسطة هيباوي الخميس 18 فبراير - 5:43 | |
| لماذا يوم 18 فيفري يوم وطني للشهيد ؟ لاشك أن هناك كثير من الناس يتسآل لماذا اختير يوم 18 فبراير يوما وطنيا للشهيد وقبل الإجابة عن هذا التسآل نطرح بدورن سؤال آخر ... لماذا تمر 47 سنة على الإستقلال ونحتفل بكثير من الأيام الوطنية والتاريخية ولن نخصص يوما وطنيا للشهيد الذي كان ثمن هذا الإستقلال وهذه الحرية التي ننعم بها ؟ بعد هذا التسآل نعود إلى الإجابة عن السؤال الأول لنحاول الوقوف معا على مغزى وأبعاد وظروف أختير فيها هذا اليوم بالذات يوما وطنيا للشهيد . عندما ألتقى أبناء الشهداء في الندوة الأولى التي جمعتهم في نادي الصنوبر يوم 18 فبراير 1998 أجمعوا على اختيار هذا اليوم كيوم وطني للشهيد وهذا انطلاقا من قناعة بأن مقام الشهيد في أعلى مقامات ا لتبجيل والتذكير والأيام الوطنية والعالمية التي تعود شعبنا أن يحتفل بها على المستوى الرسمي والشعبي فلقد اعتاد المواطن الجزائري أن يحتفل بأعياد وطنية ودينية ولكنه لم يسمع منذ الإستقلال حتى عام 1990 بشيء أسمه اليوم الوطني للشهيد وهو 18 من فبراير ونظرا لأن مكانة الشهيد معززة عند الله وعند البشر لأنه هو الوقود الذي أشعل لهيب الحرية وهو المصباح الذي أنار درب السيادة والأستقلال وبالنظر إلى أن الشهيد يبقى في كل الأزمان المتعاقبة رمزا للحرية والكرامة التي ينعم بها الشعب حاضرا ومستقبلا وبالنظر إلى أن الشعب الجزائري قدم قوافل الشهداء الأبرار قربانا إلى مذبح الحرية وأنه يدرك أن أولائك الشهداء جاهدوا ضد العدو وفرطوا في الملك والأبناء والأزواج وملذات الحياة فداءا لهذا الشعب ليعيش حرا أبيا كريما فإن كل الإعتبارات وغيرها مما لايتسع المقام لحصرها دفعت أبناء الشهداء من خلال منظمتهم الوطنية الفتية إلى إعتبار يوم 18 فبراير من كل عام يوما وطنيا للشهيد. هذا ليستعيد الشعب الجزائري إلى ذاكرته العملاقة بهذه المناسبة شريط التضحيات والدم والنار والعذاب وجثث الشهداء وجراح أيام الإستدمار الفرنسي ولكي يربط بين الماضي والمستقبل وليتذكر أن هؤلاء ماتوا في خندق واحد ومن أجل هدف واحد ومن أجل حرية شعب الجزائر العربي الأبي المسلم من هنا فأن الهدف والغاية المقصودة من وراء إعتبارهذا التاريخ يوما وطنيا للشهيد إنما هو من أجل ترسيخ قيمة الشهيد وعظمة تضحياته في مقدمة هذا الشعب من أجل الحرية وفي نفسية وأذهان الأجيال الحاضرة التي كادت الأوضاع الحالية ومظاهر الجري وراء ملاذ الحياة الدنيا من قبل هذا وذاك ممن يعدون من الجيل الذي قاد ثورة التحرير الكبرى في الجزائر ضد الظلم والإستغلال الفرنسي ليعود إلى ذاكرة الجيل الحاضر أن أولائك الشهداء لم تلهيهم الدنيا عن الوطن وحريته . إن البعد الذي يرمي إليه هذا اليوم هو الرجوع بذاكرة الشعب إلى الوراء أيام الإستدمار الفرنسي وأيام الثورة وماقدمت هذه الثورة من تضحيات وأرواح من اجل نزع حرية هذا الشعب من قبضة العدو الفرنسي ولكي يعيش هذا الشعب سيدا كريما متراحما فيما بينه . مغزى هذا اليوم كذلك هو تذكير أبناء الجزائر من جيل الإستقلال بأن الحرية والسيادة والإستقلال ماكانت لتكون كلها لولا أن قدم الشعب مليون ونصف من أبنائه كثمن عظيم لها. ولكي يقف الشعب وجيل الإستقلال على حقيقة فرنسا التي تدعو اليوم إلى تنصيب محاكم ضد النازية الألمانية متناسية أن نازيتها في الجزائر لم تبلغ درجتها النازية الهتليرية ولا حتى النازية الصهيونية المعاصرة فكيف يحق لفرنسا أن تحاكم نازية هتلر وهي قد مارست أبشع نازية عرفها التاريخ الحديث ضد الشعب الجزائري؟ هل هناك نازية أكثر من نازية ديغول الذي زعم أذياله هنا أو هناك من وراء البحر بأنه منح الإستقلال إلى الجزائر ؟ . إن إتخاذ هذا اليوم يوما وطنيا للشهيد فيه رجوع بهذا الشعب وبذاكرته إلى البطولات والمقاومات والثورات الشعبية التي كانت البديات الجهادية لثورة التحرير الكبرى وفيه وقوف على تاريخ كفاح هذا الشعب الطويل المتلاحق المراحل حتى الإستقلال وفيه تعبير عن إعتزاز الشعب الجزائري بكفاحه المرير وبقوافل شهدائه عبر المقاومات الشعبية حتى يوم النصر المبين ليقرأ فيه الشعب نفسه ويقف على معاني التضحيات الحقيقية من أجل الوطن ليستخلص بنفسه أنه لاتاريخ لشعب ولامكانة له إن هو ترك نضالاته ورموز كفاحه وذكريات ويلات الإستدمار وراء ظهره فارا وهاربا إلى الأمام يبحث عن ملاذ الدنيا من جاه وسلطة ومزيد من الإنغماس في ملاهي الحياة . اتخاذ مثل هذا اليوم يوما وطنيا للشهيد فيه عودة بهذا الشعب وبوعيه إلى تاريخه ليقرأ فيه معاني الوطنية ومعني النضال ومعني الإسلام ومعاني الجهاد ومعاني حب الوطن من خلال إستذكاره لقوافل الشهداء الذين قدمهم قربانا لمذبح الحرية فجاءوه فرحين طائعين مهللين فعاشوا شرفاء وماتوا من أجله شرفاء ولم تستطع الدنيا أن تسرق منهم جلال الوطن ولا ذلوا ولاإستكانوا أمام الأعداء وما ركعوا لشهوات الدنيا مثلما ركع لهذا اليوم الكثير بعد الإستقلال والتحرير وفي نهاية المطاف فإنه سيبقى يوم 18 فبراير رمزا حيا للجزائر ومعنى غاليا لا يزول من ذاكرة الأجيال الصاعدة ويبقى رمزا لشهيد الجزائر الذي سيبقى شوكة عالقة بحلق فرنسا الإستعمارية مذكرا الأجيال والشباب بجرائم ديغول وبيجو وبيجار ولاكوست وغيرهم من جلادي فرنسا الإستعمارية وسيبقى يوم 18 فيفري يذكر الأجيال والمجاهدين والشعب الجزائري بخطى شال وموريس ومذابح خراطة وقالمة وسطيف وسياسة الأرض المحروقة التي نفذتها النازية الديغولة . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار . | |
|