((( يا حبيبي ... كُنْ صديقي
)))
ورجَعْتُ
في نفسِ الطّريق
لِأُلَمْلِمُ
الجُرحَ العَميق
أأكونُ
مِنْ بَعْدِ الهَوى
والحُبْ
.. يا ليلى .. صَديق ؟!
مِنْ
بعدِ ما عيناكِ يا
أحْلى
مِنَ الوردِ الرَّقيق
سَحَرَتْ
فؤادي عِندما
أبْحَرْتُ
في ذاكَ البَريق !
وَيَشُبُّ
في قلبي اِذا
ما
غِبْتِ يا ليلى حَريق !
مِنْ
بعدِ ما مَدَّتْ يداً
نَحْوي
وأنقذَتِ الغَريق
وهيَ
الهواءُ .. حبيبَتي
تَسْري
بصدري كالشَّهيق
حُلُمٌ
جميلٌ .. عِشْقُنا
نأبى
ومنهُ بأن نُفيق
عامٌ
مَضى .. واِذا بِها
تَغْتالُني
.. ودَمي تُريق
حينَ
استفاقَتْ فجْأةً
اِنّي أُحِبُّكَ ..
كالصَّديق .