القديم
لقد تم تحويل رابط المنتدى للأرقى أضغط على الرابط الجديد

http://hibaoui.com
القديم
لقد تم تحويل رابط المنتدى للأرقى أضغط على الرابط الجديد

http://hibaoui.com
القديم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


القديم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


الرابط الجديد

منتديات متوسطة هيباوي

www.hibaoui.com


الدخول للمنتدى مباشرة

http://www.hibaoui.com/vb/


 

 الحاجات الاقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HIBAOUI
المدير العام
المدير العام
HIBAOUI


عدد المساهمات : 674
نقاط : 1977
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 36
الموقع : adrar

الحاجات الاقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى Empty
مُساهمةموضوع: الحاجات الاقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى   الحاجات الاقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى Icon_minitimeالأربعاء 17 فبراير - 11:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يكون النشاط الإنساني نشاطاً اقتصادياً عندما يسعى إلى
مقاومة الندرة
النسبية للموارد. فكل إنسان له حاجات أو رغبات تتمثل في
إحساس بالأم يريد
إزالته أو إحساس بالراحة يريد زيادته.

وهذه الحاجات الإنسانية حاجات شخصية، فكل فرد هو الذي يقرر
دون
تدخل من جانب غيره ما إذا كان لديه حاجة يريد إشباعها ومدى هذه
الحاجة.
فالحاجة الاقتصادية تختلف عن الحاجة الطبيعية وعن الحاجة
الاجتماعية وعن
الحاجة الأخلاقية.
- فالحاجة الاقتصادية تختلف عن
الحاجة الطبيعية
التي تعبر عن عدد السعرات الحرارية اللازمة للفرد.
-
وتختلف أيضاً عن
الحاجة الاجتماعية التي تأخذ في الحسبان المستوى
الحضاري والأوساط التي
ينتمي إليها الفرد.
- كما تختلف عن الحاجة
بمعناها الأخلاقي والتي
تعتمد على معيار النافع والضار والى بعض القيم
الخلقية أو الدينية.
- حقيقة
أن الحاجات التي يشعر بها الإنسان
تحكمها عوامل طبيعية ونفسية وأخلاقية،
ولكنها تعتمد قبل كل شيء على
المتطلبات الخاصة لصاحب الحاجة، فلا يوجد كما
زعم بعض الكتاب حاجات
حقيقية وحاجات خيالية.

تنوع الحاجات الاقتصادية
:
وتقسم
الحاجات إلى الحاجات الضرورية والحاجات الكمالية، والحاجات
الفردية
والحاجات الجماعية، والحاجات الحاضرة والحاجات المستقبلية.
-
فالحاجة
الضرورية، هي الحاجة التي تتوقف حياة الفرد على إشباعها
كالحاجة إلى الشراب
والعلاج والطعام. أما الحاجة الكمالية، فهي تلك
التي تزيد من متعه الحياة
ولذتها كالاستماع إلى الموسيقى والتنويع في
الملابس والمعرفة.
- أما
الحاجة الفردية، فهي تلك التي تتصل مباشرة
بشخصية الإنسان وحياته الخاصة
كالحاجة إلى المأوى وتأسيس المسكن
والعلاج. أما الحاجة الجماعية، فهي التي
تولد وتظهر بوجود الجماعة
وحياة الفرد وسط هذه الجماعة، مثل الحاجة إلى
الأمن والدفاع عن الجماعة
وممتلكاتها ومكافحة الأمراض وغيرها من الحاجات
التي تباشرها الدولة
عادة بواسطة أجهزة تمثل الصالح العام.
- وأخيراً،
فالحاجة
المستقبلية هي تلك المتوقع ظهورها مستقبلاً كما لو قامت الدولة
باستصلاح
الأراضي وإقامة السدود وذلك بغية إشباع حاجة مستقبلية وهى خلق أو
زيادة
الرقعة الزراعية اللازمة لإشباع الحاجة إلى الطعام أو إقامة المساكن
وغيرها
من استخدامات الأرض العديدة. أما الحاجة الحالة أو الحاضرة فهي تلك
الإحساس
أو الشعور الحال بالألم مثال ذلك استهلاك المزارع ما ينتجه من غلة.

علماً بأن التقسيمات المختلفة السابقة للحاجات والفروق بينها جميعاً نسبية
إلى حد بعيد بل ولفظية إلى حد ما.

خصائص الحاجات
الاقتصادية
:
وتتسم
الحاجات الإنسانية الاقتصادية
بتقسيماتها المتعددة السابق ذكرها، بمجموعة
من الخصائص، والتي يمكن
إجمالها فيما يلي:
1)قابلية الحاجة للإشباع
:
إذا
كانت الحاجة هي الشعور بالضيق أو الألم فهذا الإحساس تتراوح
حدته
ونوعه وفقاً لظروف الحال، وتقل حدة هذا الشعور إذا أشبع الإنسان
حاجاته،
فكلما استرسل في الإشباع تناقصت حدة الألم حتى يتلاشى أو يزول كل
ضيق
أو ألم، على الأقل في حدود الفترة الواحدة، وهذا ما يعبر عنه علم
الاقتصاد
بظاهرة تناقص المنفعة الحدية.
2)لا نهائية الحاجات :

إن
حاجات الإنسان لا تنتهي، فإذا ما أشبع حاجة، سرعان ما تظهر له
حاجة أخرى،
وإذا ما أشبع الأخيرة سرعان ما تجد له ثالثة وهكذا، في
سلسلة لا تنتهي.
وهذه الخصيصة للحاجات الإنسانية إذ لم يرضى عنها أهل
الزهد والقناعة لكنها
لاشك من أهم دوافع الرقى والتقدم الاجتماعي،
فلولاها لبقى الإنسان في
مستويات غير مقبولة من المعيشة، قنوعا بما
لديه مادام قادراً على إشباع
حاجاته البسيطة.
3)نسبية
الحاجات
:
إن الحاجات التي يسعى
الإنسان إلى إشباعها
اليوم ليست هي التي كانت بالأمس وهذه الخاصية انعكاساً
لضرورات حيوية
أو نفسية بقدر ما هي تعبير عن أوضاع اجتماعية تحكمها ظروف
الزمان
والمكان التي يشعر بها بالإنسان في مجتمع متمدين، أو في تعبير آخر
ليست
حاجات الأجداد مثل حاجاتنا والتي سوف تختلف بالطبع عنها حاجات
الأحفاد.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hibaoui-adrar.yoo7.com
 
الحاجات الاقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القديم :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتديات الجامعة و البحث العلمي-
انتقل الى: